الأحد، 21 أغسطس 2011

نائب وزير التربية : إعلان نتائج امتحانات الشهادة العامة عقب اجازة عيد الفطر المبارك .


كد نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات الدكتور عبد الله الحامدي ان لجان تقدير درجات طلبة الشهادة العامة (الاساسية والثانوية) اوشكت على الانتهاء من عملية التصحيح ووضع تقدير الدرجات .وأشار الحامدي إلى ان إعلان النتائج للشهادتين سيتم عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
 مضيفا, ان عملية التصحيح وتقدير النتائج تسير بشكل جيد ولا يوجد اية إشكاليات او معوقات في هذا الجانب لافتاً ان قرابة (800-1000) مقدر درجات يعملون في المركز الرئيسي إضافة إلى مقدري نتائج الدرجات في المراكز الرئيسية الأخرى في تعز وعدن وحضرموت وإب والجميع اوشك على الأنتهاء من وضع تقديرات الدرجات لطلبة الشهادة العامة والتى سوف يتم الاعلان عنها فور الانتهاء من كافة الترتيب الفنية المتعلقة بهذا الجانب وذلك عقب إجازة عيد الفطر المبارك

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

لجنة الامتحانات بالحديدة تناقش آلية تنفيذ امتحانات الشهادة العامة


ناقشت اللجنة الفرعية لامتحانات الشهادة العامة (الأساسية والثانوية ) في محافظة الحديدة اليوم الثلاثاء آلية تنفيذ الامتحانات التي ستبدأ في الـ 25 من الشهر الجاري على مستوى الجمهورية.

وفي الاجتماع أكد محافظ الحديدة أكرم عبد الله عطية، أهمية تكاتف الجهود لتوفير الأجواء الملائمة للطلاب خلال الامتحانات وحل المعوقات التي قد تعترض سير العملية الامتحانية.

ووجه المجالس المحلية ومكاتب المالية بالتنسيق لدعم الامتحانات، كما وجه مكتب التربية والتعليم وإدارة أمن المحافظة وقيادة السلطة المحلية في المديريات بضرورة التعاون فيما بينهم وتذليل كافة الصعوبات لما فيه مصلحة الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبارات .

فيما استعرض مدير أمن المحافظة العميد ناصر الطهيف ومدير عام مكتب التربية والتعليم الدكتور علي بهلول، خطتي الأمن والتربية اللتين سيتم العمل بهما خلال الامتحانات ودور رجال الأمن في الحفاظ على الأمن خلال الامتحانات.

بينما تطرق مدير الإدارة الفنية بمكتب التربية عبد العزيز محمد عبده إلى أهم المشاكل التي تبرز أثناء الامتحانات المتمثلة في المشاكل الفنية والاجتماعية والأمنية والحلول الكفيلة بتجاوزها.
                                                                      المصدر  سبا نت

السبت، 11 يونيو 2011

الجوفي : امتحانات الشهادة الأساسية والثانوية ستبدأ في الـ 25 من يونيو الجاري

أكد الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي- وزير التربية والتعليم أن امتحانات الشهادة الاساسية (التاسع) والثالث الثانوي بقسميها العلمي والأدبي ستجرى يوم السبت 25 يونيو والشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي يوم الأحد 26يونيو القادم حسب التقويم الدراسي للعام 2010-2011م ولم يطرأ عليها أي تغيير او تعديل.
واوضح الدكتور الجوفي في تصريح لـ "الثورة نت: انه لا توجد أي تقديم او تأخير لموعد الامتحانات حيث استكملت الوزارة جميع الترتيبات والاستعدادات لإجراء الامتحانات النهائية لطلاب الشهادات العامة وبخصوص ارقام الجلوس أكد الوزير أن أرقام الجلوس جاهزة في إدارات الأمتحانات بمكاتب التربية بالمحافظات وسوف توزع قريبا في الوقت المناسب في جميع مدارس الجمهورية والمراكز الامتحانية ..
واشاد بجهود الأخوة اعضاء المجالس المحلية في المحافظات الذين يبذلون جهود رائعة مع الأخوة مدراء مكاتب التربية ومع الكوادر التربوية والتعليمية في مكاتب الوزارة سعيا منهم لإنجاح العملية الامتحانية وإجراء الامتحانات في موعدها المحدد .
ودعا الأخ الوزير أولياء أمور الطلاب إلى توفير الاجواء الملائمة للأبنائهم ولاستفادة من الوقت وتوفير المناخات والأجواء الملائمة للطلاب حتى يتمكنوا من تأدية الامتحانات في أجواء مناسبة, وهادئة.
ونوه إلى أن الامتحانات العامة لهذا العام وضعت بتقنية عالية تم فيها مراعات الفروق الفردية بين الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي.. لنتمكن من تحديد المتفوقين والمتميزين عن غيرهم من الطلاب.
وأشار الأخ الوزير إلى أن الامتحانات التي تقدم للطلبة هي امتحانات تعريفية لتحديد مستوى الطلاب والفروق بينهم وليست امتحانات تعجيزية ولن تكون كذلك.. حيث ماتزال الامتحانات تمثل الآلية الوحيدة لوزارة التربية والتعليم لقياس مستوى الطلاب والعملية التعليمية بزمتها لأن الامتحانات التي يتم وضعها من قبل التربويون والاختصاصيين هي المقياس الوحيد الجهاز التقويم التربوي والتعليمي بالوزارة.. داعيا الطلاب والطالبات للاستفادة مما تبقى من الوقت بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات لأن ضياع هذا العام الدراسي سيكون ضياع سنة من عمر الطالب.
وطالب الدكتور الجوفي من الأخوة في إدارتي الامتحانات والتوجيه من القائمين على العملية الامتحانية مراعاة نفسية الطلاب ومساعدتهم على تحقيق أعلى النسب والمعدلات.. لأن الامتحانات هذا العام تجرى في ظرف استثنائي تمر به البلاد.

                                                 المصدر  الثوره نت

الأحد، 29 مايو 2011

الجوفي: يؤكد بدءالامتحانات العامة للمرحلتين الاساسية والثانوية في 25و26يونيو القادم


أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي أن امتحانات الشهادة الأساسية (التاسع) ستجرى في موعدها المحدد يوم السبت 25 يونيو والشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي يوم الأحد 26يونيو القادم حسب التقويم الدراسي للعام 2010-2011م .

وأوضح الجوفي ان الوزارة استكملت جميع الترتيبات والاستعدادات لإجراء الامتحانات النهائية لطلاب الشهادات العامة من خلال الأخوة مدراء مكاتب التربية والتعليم في المحافظات والمديريات بعموم مدارس الجمهورية.

وأشاد وزير التربية بجهود المجالس المحلية في المحافظات الذين يبذلون جهود رائعة مع الكوادر التربوية والتعليمية في مكاتب الوزارة سعيا منهم لإنجاح العملية الامتحانية وإجراء الامتحانات في موعدها المحدد .

ودعا الجوفي، أولياء أمور الطلاب إلى توفير الاجواء الملائمة لأبنائهم وللاستفادة من الوقت المتبقي من العام الدراسي وتوفير المناخات والأجواء الملائمة للطلاب حتى يتمكنوا من تأدية الامتحانات في أجواء مناسبة ومريحة.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن وزير التربية قولهك" إن الامتحانات العامة لهذا العام شارك في وضعها نخبة من التربويين والاكاديميين بقطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية والتعليم كما تم فيها مراعات الفروق الفردية بين الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي".

وأوضح وزير التربية أن الامتحانات التي تقدم للطلبة هي امتحانات تعريفية لتحديد مستوى الطلاب والفروق بينهم وليست امتحانات تعجيزية ولن تكون كذلك.. حيث ماتزال الامتحانات تمثل الآلية الوحيدة لوزارة التربية والتعليم لقياس مستوى الطلاب والعملية التعليمية برمتها، ويتم وضعها من قبل التربويون والاختصاصيين في علم النفس .

ودعا الطلاب والطالبات للاستفادة مما تبقى من الوقت بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات لأن ضياع هذا العام الدراسي سيكون ضياع سنة من عمر الطالب ويجب على الأخوة القائمين على العملية الامتحانية مراعاة نفسية الطلاب ومساعدتهم على تحقيق أعلى النسب والمعدلات.

الاثنين، 23 مايو 2011

اعلان نتيجة امتحانات النقل للعام الدراسي 2010/2011م لطلاب المنارات بمديرية الميناء محافظة الحديدة



وزارة التربية والتعليم تدشن عملية التوثيق الالكتروني


دشن مركز التوثيق التربوي بوزارة التربية والتعليم عملية التوثيق الإلكتروني بإستخدام الماسحات الضوئية لتصوير وتخزين المطبوعات والوثائق التربوية.

وقال مدير عام مركز التوثيق خالد العماري في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان العملية تأتي في إطار جهود الوزارة لتوثيق كل ما له علاقة بمسيرة النظام التربوي والتعليمي بمختلف محافظات الجمهورية قديماً وحديثاً ، منوها باهمية التوثيق بإعتباره ذاكرة الشعوب .

وأوضح العماري انه تم البدء في توثيق القرارات والتشريعات والقوانين والاتفاقيات التربوية بما في ذلك القرارات المنشورة في الجريدة الرسمية منذ قيام النظام الجمهوري في العام 1962م بالاضافة إلى بنك للصور القديمة يتضمن صور الشخصيات والمعالم التربوية القديمة مثل مدرستي " العلمية بصنعاء التي انشأت عام 1925م ، والسلاطين بعدن التي انشأت عام 1935م".

واضاف العماري : " كما تم توثيق محتويات مكتبة المركز البالغة الفان و 500 عنوان موزعة بين كتب و رسائل ماجستير واطروحات دكتوراة و اوراق عمل مقدمة لندوات ومؤتمرات ولقاءات تربوية هذا بالاضافة إلى توثيق الاحصائيات والاستراتيجيات التربوية ".

يشار إلى ان مركز التوثيق التربوي انشأ منتصف العام 2008م بقرار مجلس الوزراء رقم (495) كوحدة ادارية تختص بالتوثيق "الورقي والإلكتروني" تابعة لوزارة التربية والتعليم . 

                                         سبا نت

الأربعاء، 18 مايو 2011

الجوفي: امتحانات النقل انتهت بنسبة نجاح كبيرة

أنهى طلاب شهادة النقل (أساسي ، ثانوي) امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مختلف مدارس محافظات الجمهورية بنسبة عالية.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن العملية الامتحانية سارت بنجاح؛ حيث أجريت الامتحانات في 15 ألفاً و 900 مدرسة في مختلف محافظات الجمهورية، ولم تتعثر سوى في 241 مدرسة على مستوى الجمهورية.
وأشار الوزير الجوفي إلى أن مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات ستحدد موعد إجراء الامتحانات في تلك المدارس وفقاً للصلاحيات المخولة لها على ألا تتأخر الامتحانات عن نهاية الشهر الجاري.
من جهة ثانية قال الوزير الجوفي: إن الوزارة عبر مركز البحوث والتطوير التربوي نفذت الدراسة الدولية للاختبارات النهائية بمادتي الرياضيات والعلوم (تيمس) للصفوف الرابع والسادس من التعليم الأساسي، حيث اشترك في الامتحانات 16 ألف طالب وطالبة من 220 مدرسة من مختلف محافظات الجمهورية، وأدارها 560 معلماً وموجهاً.
وأكد أن اختيار المدارس التي خضعت للاختبارات تم من قبل هيئة اختبارات الرياضيات والعلوم بطريقة عشوائية ضمت مدارس من الريف والحضر كعينة لمدارس الجمهورية، مشيراً إلى جهود الوزارة من خلال عقد دورات تدريبية وتأهيلية لمدراء مكاتب التربية والتعليم ومدراء المدارس ومعلمي الرياضيات والعلوم على أساليب إجراء الامتحانات الدولية.
ولفت الوزير الجوفي إلى أن هذه الاختبارات تأتي في إطار خطة الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية ومعالجة الاختلالات الحاصلة فيها.
يشار إلى أن الاتّجاهات في الدراسة العالمية للرّياضيات والعلوم والمعروفة باختبارات (تيمس) تهدف إلى التركيز على السياسات والنظم التعليمية ودراسة فعالية المناهج المطبقة وطرق تدريسها والتطبيق العملي لها وتقييم التحصيل وتوفير المعلومات لتحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم، حيث تتم هذه الدراسة تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي ومقرها هولندا.
صنعاء - سبأ

السبت، 7 مايو 2011

تدشين امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية


الحديدة : بمدرسة الثغر الاساسية بمديرية الميناء دشن الاخ / محافظ محافظة الحديدة المهندس اكرم عطية امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية بمحافظة الحديدة , وكان في رفقته كلاُ الدكتور علي بهلول علي مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والاخ / عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي مدير عام مديرية الميناء رئيس المجلس المحلي والاستاذ محمد عياش قحيم رئيس فرع النقابة العامة للمهن التربوية ومدير ادارة التربية والتعليم بالمديرية الاستاد محمود هاشم . هذا وقد تفقد الاخ المحافظ سير الامتحانات بالمدرسة واحوال الطلاب ومدي استيعابهم لدروسهم واستعدادهم لإداء الامتحانات في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد متمنياً لأبناء الطلاب التوفيق والنجاح .

الجمعة، 6 مايو 2011


يبدأ خمسة ملايين و500 ألف طالب وطالبة في عموم محافظات الجمهورية يوم غد السبت امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية للفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2010 ـ 2011م).
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي اليوم الجمعة ان الوزارة استكملت جميع الترتيبات والاستعدادات لاجراء الامتحانات عبر مكاتبها بمختلف المحافظات.
ودعا وزير التربية السلطات المحلية في المحافظات إلى التعاون مع مكاتب التربية لتهيئةالأجواء المناسبة لضمان إنجاح عملية الامتحانات.
واهاب الوزير الجوفي بأولياء أمور الطلاب مراعاة مرحلة الامتحانات ودعم أبناءهم وتوفير المناخات النفسية الملائمة بما يمكنهم من تحقيق النجاحات المناسبة.

الخميس، 5 مايو 2011

وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم أكد أن الوزارة قد استعدت للاختبارات النهائية للموسم الدراسي 2010/2011م

محمد هادي طواف - وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم أكد أن الوزارة قد استعدت للاختبارات النهائية للموسم الدراسي 2010/2011م والتي ستجرى تباعاً بداية بامتحانات النقل التي ستجرى منذ بداية شهر مايو.. وامتحانات الشهادة العامة للشهادتين الأساسية والثانوية ستبدأ في الخامس والعشرين من يونيو القادم..
وأكد على ضرورة أن تلتزم مكاتب التربية والتعليم بجميع المحافظات بموعد الامتحانات وإجرائها في الوقت المحدد لها من قبل الوزارة.. ونوه بأن الدراسة للشهادتين العامة والأساسية ستستمر حتى السابع عشر من شهر يونيو..
وعن العيوب والاختلالات الموجودة في بعض المدارس، وهل قد اخذتها الوزارة في الاعتبار قال الأخ الوكيل: درسنا كل هذه النقاط بصورة متأنية، فمثلاً نقص المدرسين في بعض المدارس وجدنا أن هناك بعض العجز في ذلك..
ووجهناهم أن يستغلوا ما تبقى من الفترة الدراسية التي ستستمر حتى نهاية شهر إبريل وأن يقوموا بتعويض الحصص والتقدم في المنهج إلى ما بعد النصف.. كون بعض المدارس قد تعرقلت بسبب الإجازات الكثيرة خاصة إذا ما علمنا أن الموسم الدراسي بدأ بعد شهر رمضان..
وعن عدم اكتمال المنهج أو مناصفته في بعض المدارس وقيام الوزارة بحذف أجزاء كبيرة في المقرر الدراسي للشهادتين الأساسية والثانوية يقول طواف: أولاً نحن نقوم بدراسة المقرر وحذف بعض الفصول في المنهج في بداية كل عام دراسي ونقوم بإرسالها إلى مكاتب التربية ومنها إلى المدارس.. وفي الأول والأخير يتم إلغاء جزء بسيط بحيث أنه لا يخل بكمية وحجم ونوع المقرر الذي يدرسه الطالب..
بدلاء عن المنقطعين
وعن المدرسين المنقطعين وتواجد البعض منهم في ساحات اعتصام الجامعة يقوم الأخ الوكيل: ليس هناك أي مبرر للاعتصام وذهاب المدرسين للمشاركة فيه خاصة إذا ما علمنا أن الدولة استجابت لمطالبهم وقدّمت المبادرات وهؤلاء المدرسون الذين غرر بهم وانقطعوا عن العمل يكلف بدلاً عنهم من المدرسين البدلاء أو المتواجدين ويأخذون حصص المنقطعين ورواتبهم عن شهور الانقطاع..

                                                             المصدر صحيفة الوحدة - اليمن 

اوضح الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم أهمية تكريم المعلم تقديرا وعرفانا لدورة وجهوده في تربية الاجيال وخدمة الوطن.

واضاف الجوفى قائلا:" نكرمهم لانهم من يزرع في عقول الناشئة والشباب والمجتمع روح البناء والابداع وحب الوطن والولاء الوطني لانهم ينبذون ثقافة الكراهية والعنف والتطرف".

ووفقا لما ورد بجريدة "الثورة" اليمنية ، اشار الجوفى في حفل تكريم المعلم إلى أن عدد المدارس بلغ 16الف مدرسة في مختلف محافظات الجمهورية فيما وصل عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم نحو 6 ملايين طالب وطالبة منهم 750 الف طالب وطالبة ملتحقين بالصف الاول الاساسي فيما وصل عدد الكادر التربوي والتعليمي 260 الف تربوي.

التربية: موعد امتحانات شهادة النقل في 7 مايو والشهادة العامة 25 يونيو :


أعلنت وزارة التربية والتعليم مواعيد امتحانات النقل والشهادة العامة (اساسي ـ ثانوي) في ظل وضع مضطرب نتيجة تأثير حركات الاحتجاج المناهضة للنظام في إرباك العملية التعليمية في بعض المدن وانعكاسها على التحصيل الدراسي.

وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد السلام الجوفي قال"ان امتحانات شهادة النقل في مختلف مدارس اليمن ستبدأ يوم 7 مايو القادم ".

وأكد الوزير الجوفي في تصريح صحفي استمرار الدراسة لطلاب الشهادة العامة(اساسي ـ ثانوي) حتى مطلع شهر يونيو المقبل كحد أدنى، وعلى أن تبدأ امتحانات الشهادة العامة يوم 25 يونيو القادم.

وشدد الدكتور الجوفي على الإدارت المدرسية ضرورة استغلال الفترة المتبقية للعملية الدراسية وتكثيف الجهود من خلال إعطاء دروس تقوية للطلاب في مختلف المواد.

الأربعاء، 4 مايو 2011

اختتام الانشطة المدرسية

اختتم صباح يومنا هذا كلا من الاخ مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي احمد علي بهلول والاخ وكيل المحافظة محمد عبدة الفاشق ومدير عام المديرية عبد المنعم عبدالفتاح الرفاعي ومدير مكتب التربية والعليم بالمديرية محمود محمد حسن هاشم باقامه حفل تكريمي كرم خلالة العديد من الاخوة والاخوات التربويين بمديرية الميناء

مشارئع مكتب التربية والتعليم بالمديرية

بناء مبني كنترول المحافظة
اضافة 6 فصول لمدرسة القدس الاساسية للبنات
اعادة بناء مدرسة الشهيد محمد محمود الزبيري
ترميم ادارة التربية والتعليم بالمديرية















الجمعة، 8 أبريل 2011

اختتام الدورة التدريبية للتعليم الالكتروني المقامة بمدرسة بلقيس الثانوية للبنات بمديرية الميناء بالحديدة

اختتمت صباح أمس على قاعة مدرسة بلقيس الأساسية الثانوية بمديرية الميناء بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية للتعليم الالكتروني والتي نظمها مشروع معاً نتعلم ، ( التعليم عن بعد ) بديوان عام الوزارة وشعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة بمشاركة ( 80 ) معلم ومعلمة من مختلف المديريات واستمرت للفترة من ( 31 مارس ) وحتى 7 إبريل 2011 م وقد تلقى المشاركين مفاهيم حول التعليم عن بعد وتنويع فرص العمل وتنمية مهارات التعليم الذاتي لبناء قادة دائمي التعليم وتوفير فرص التواصل ونقل الخبرات بين المعلمين في مختلف المجالات والمستويات وإكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة ورفع الوعي بأهمية التعليم عن بعد بالوسائل الالكترونية وكيفية ادخال البرامج التعليمية عبر الوسائل التكنولوجية في المدارس ..
وفي تصريح للدكتور / أحمد سالم البريكي مدير عام المشروع بالوزارة أوضح فيه : أنه ستكون هناك دورة أخرى للمحافظة بحكم الكثافة السكانية وما تمثله المحافظة من أهمية حيث وجدنا أنها في أمس الحاجة إلى الدعم المعرفي في مثل هذا النوع من التعليم الذي يعتبر مطلب ورافد مهم لتطور العملية التعليمية التي تعتمد على وسائل المعارف التكنولوجية الحديثة لمواكبة التطورات التقنية المتسارعة في خدمة التعليم . وأضاف : أنه سيتم رفد العديد من المدارس المحورية بالأجهزة والتجهيزات التكنولوجية التي من شأنها ستخدم المشروع .

وفي نهاية الدورة أقيمت مراسيم التكريم والختام حضره أنور الحكيمي رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمحافظة وفهد سفيان مدير إدارة النظم والمعلومات بمكتب التربية والتعليم .


الاثنين، 28 مارس 2011

صرف العلاوات السنوية للكادر التربوي مع راتب شهر ابريل الجاري

أكد نائب وزير التربية والتعليم في اليمن الدكتور عبدالله الحامدي انه سيتم صرف العلاوات السنوية للفترة (2005 ـ 2011م) للكادر التربوي مع راتب شهر ابريل الجاري .

وأشار الدكتور الحامدي خلال لقائه المدرسين المنقطعين بثانوية الكويت بأمانة العاصمة إلى أهمية دور المعلم بإعتباره حجر الزواية في العملية التعليمية وباني جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة وقيم المحبة والتسامح والإخاء ضد ثقافة الحقد والكراهية والتطرف بكل اشكاله.

وشدد على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة والابتعاد بالعملية التعليمية عن المهاترات

الأربعاء، 23 فبراير 2011

التربية والتعليم بمحافظة الحديدة:عجز في المباني..وارتقاء في الأداء..

عاد والتحق نحو (411981) طالباً وطالبة بالمرحلة التعليمية الأساسية و(36837) طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية في محافظة الحديدة إلى (1293) مدرسة من إجمالي (1329) مدرسة في عموم المحافظة بعد أن أغلقت (36) مدرسة وهي المدارس المتبقية من العدد الإجمالي، كما أن أغلب المدارس التي استقلبت الطلاب والطالبات هذا العام لم تشهد أي ترميم أو توسعة منذ سنوات عديدة.. حول هذا الموضوع وغيره أجرت (الثورة) الاستطلاع التالي:
الحديدة/ محمد علي الجنيد
الأخ/ عبدالماجد الشميري- نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة- تحدث قائلاً: نحن نعمل في غرس القيم والأخلاق ونجسد في عقول أبنائنا ذلك وحب الوطن والولاء له والعمل على التخلص من الفوضى والإدارة السيئة وكشف الأخطاء ومعالجتها.
وننقي العملية التعليمية من كثير من المعوقات حتى ينساب التعليم بسلامة إلى أبنائنا واجبنا نحن الكبار من أسر وتربويين بدرجة أولى هو ترشيدهم وتوعيتهم لا لنزيدهم قسوة ولا نعمل على تعنيفهم واضطرارهم لترك التعليم وحتى لا ننفرهم.
كسر حاجز الخوف
وفي مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية بالحوك التقينا بالإداري والتربوي الأخ/ عبدالله علي الخولاني مدير المدرسة الذي تحدث عن العديد من القضايا التربوية المهمة قائلاً:
- نحن نسير وفق توجهات القيادة السياسية نحو الاهتمام بالتعليم فالعملية التعليمية منظومة متكاملة وهي بحاجة لكل الجهود والمدرسة فيها (1450) طالباً تعمل على فترتين صباحية ومسائية إلا أن ما يؤسف له أن  هناك آباء لا يعرفون مدارس أبنائهم طيلة تسعة أشهر من الدراسة وربما لسنوات وأحيانا يعرف البعض منهم ولكنه ينسى أو يتجاهل أهمية التواصل بينه وبين مدرسة ابنه بسبب الأمية وعدم الإدراك بمدى التأثير الإيجابي للتواصل مع المدرسة، ولكن هناك آباء يأتون دائماً ويدخلون الفصل ويقوم الأستاذ بمناقشة أبنائهم أمامهم، ولدينا بالمدرسة مجلس للآباء يسهم في كسر حاجز الخوف عند الطلاب من معلميهم وإعادة الثقة بهم ونعقد اجتماعات دورية لمجلس الآباء والمعلمين والحضور لأولياء الأمور للمدرسة من أجل إيجاد حلول تربوية وعلمية لتخطي الصعاب والأزمات التربوية والنفسية التي يتعرض لها الطلاب وإعطاء أولياء الأمور وجهة نظر مشتركة لحلول عملية مدروسة، وأرجو من أولياء الأمور تعزيز حب الوطن في نفوس أبنائهم ومساعدتنا في غرس ثقافة وروح الانتماء الوطني وتعليمهم أهداف الثورة ومتابعتهم أولاً بأول.
الارتقاء بالتعليم
* الأخت/ جميلة مصطفى مديرة مدرسة الشهيد محمد محمود الزبيري الأساسية الثانوية للبنات بمديرية الميناء تطرقت قائلة:
- نحن بالمدرسة نعمل في تعزيز وتقوية جسور العلاقة بين الأسرة والمدرسة والعمل على التواصل الدائم ولدينا بالمدرسة الاخصائية الاجتماعية وهي حلقة الوصل بين المدرسة والأسرة وتعتبر عاملاً جوهرياً وهاماً في الارتقاء بالتعليم وتربية الأجيال وهناك مجلس للأمهات بالمدرسة يناقش قضايا الطالبات ومدى الالتزام بالحضور والواجبات المدرسية منذ بداية العام الدراسي، وهذه مسألة في غاية الأهمية ويمكن أن تقدم مؤشراً عن المستوى الدراسي على مدار عام كامل والحمد لله تسير الدراسة بشكل طبيعي جداً.
وأضافت: فالمسؤولية تكليف وليست تشريفاً  وإذا وجد الصبر والعزيمة الصادقة وقوة الإرادة في العمل بدون يأس نستطيع التغلب على الصعوبات والعوائق أياً كانت.
ونحن في المدرسة طاقم متكامل من معلمين ومعلمات ووكيلات وإدارة كل واحد يعمل بجدية وإخلاص وتفان والمسؤولية تقع على الجميع والبذل منا مستمر ومتواصل لتوفير الاحتياجات والمتطلبات للطالبات ونعمل على دعم وتشجيع المبدعات واكتشافهن وتقديم كل الرعاية لهن.
إسهامات ودعم للتعليم
في ظل ارتفاع أسعار المواد القرطاسية والتي تعجز الكثير من الأسر عن شرائها وكون العام الدراسي جاء هذا العام بعد شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وكونهما أخذا كل (الزلط) على قول أبو عبدالله الذي أكد على ذلك بالقول:
- شهر رمضان والعيد التهما الأخضر واليابس ولم يبق للعيال لبداية العام الدراسي شيء من (الزلط) من أجل توفير متطلبات مدارس الأولاد، وبدء العام الدراسي مع انتهاء رمضان وشوال صعب على الجميع توفير متطلبات المدارس ولكن الله سهل لنا وقام الشيخ وسام عبدالله طاهر داود رجل أعمال في مديرية الميناء- بتوزيع الحقيبة المدرسية مع مستلزماتها من دفاتر وأقلام وقد وزعها بدائرتنا(162) وهي مقدمة منه شخصياً نسأل الله له الأجر والثواب.
ومن أجل العودة للمدرسة ودعم وتشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بالمدارس نفذت منظمة سياج لحماية الطفولة هذا العام بدعم من مؤسسةACT NOW)) التايلندية مشروع (حقيبتي المدرسية) لــ(1000) طالب وطالبة في عشر قرى ريفية في الزهرة واللحية والذي يشمل الحقيبة المدرسية المتكاملة، وقامت بإعداد (200) طفل وطفلة للذهاب إلى المدرسة بقريتي (الحاكم)و(الكاشف) علماً أن القرى العشر هي الأشد فقراً والأقل نسبة في التحاق الأطفال فيها بالمدارس. وتسعى المنظمة إلى توسيع برنامجها في المناطق الريفية البعيدة وأماكن تجمعات المهمشين والفئات الأشد فقراً في المحافظة. وهناك دعم وتوزيع للحقيبة المدرسية من الشيخ أحمد صالح العيسي بالحوك وفي مديرية الميناء والحالي من الحاج عبدالجليل ثابت وآخرين حاولنا من خلال إدارات التعليم هناك معرفة حجم تلك المساعدات فلم نجد أي تجاوب.
إقصاء وتهميش متعمد
طلاب المدارس الذين التقيناهم في مدارس عدة يشكون من الازدحام الشديد داخل الفصول الدراسية ومن عدم وجود حمامات لقضاء الحاجة في معظم المدارس وعدم اهتمام المعلمين بتأدية رسالتهم التعليمية.
وهناك أشخاص ليسوا على قدر المسؤولية والعمل وتجدهم يعطون لهم إدارات في المدارس رغم وجود تربويين أكفاء وأقدر وذات خبرة عالية.
وهناك آخرون يعملون بصمت ولكنهم يحاربون ويهمشون كالأستاذ علي بري جرب مسئول الأنشطة الرياضية بالحوك- الذي يعمل ويساهم دائماً في إحياء الكثير من الأنشطة والفعاليات والدوريات الرياضية بصورة مستمرة.
مدير الإدارة التعليمية بالخوخة من جانبه يشكو من عدم وجود مبنى أو مكتب للتربية والتعليم وعدم وجود فريق توجيه يقوم بمتابعة المدرسين وإرشادهم في العمل المدرسي بالإضافة إلى عدم وجود الكادر النسائي، وتدخل الوجاهات والنافذين بالعملية التعليمية هو الآخر أدى إلى تدهورها بصورة مخيفة جداً.
غائبون
* مدارس المنصورية تحلم الطالبات فيها بكادر تربوي نسائي مع توفير حماية للأراضي المدرسية من هيمنة وسطوة المتنفذين وفوق ذلك هنالك غياب الكتاب المدرسي، أما ريف المراوعة فلا زال يعاني من نقص في المعلمين والمدارس مغلقة فالأسر تشجع الفتاة على التعليم ولكن المدارس ينقصها الأثاث ومدارس السخنة أغلبها مغلقة؟!
وفي مديرية الخوخة مازال المعلمن غير ملتزمين بالدوام الرسمي بمدارسهم كما تعاني من عدم وجود مقر للإدارة التعليمية وعدد طلاب المرحلة الأساسية في هذه المديرية 3223طالباً و1777طالبة وهناك 500 طالب و138 طالبة بالمرحلة الثانوية وأغلب المدارس عبارة عن هياكل من القش والصفيح.
وفي مديرية الزهرة ما تزال بعض القرى كقرية بني ميرين وقرية الرافعي وقرية بيوت النجار والقرنين تدرس أبنائها في العراء وآخرين بمدارس من القش والصفيح ولا يوجد أي اهتمام أو رعاية من السلطة المحلية بالمديرية.
تأهيل وتدريب!!
الأخ/ محمد تمار حسين الرعيني رئيس قسم الوسائل التعليمية بالحوك يقول:
- إن مسألة الوسائل التعليمية ليست بالسهولة التي يتصورها المرء فهي لا تزال غائبة عن الكثير من المدارس ولم يسمح لمعظم المدارس بالمطالبة بها لأن بعض المعلمين ينظرون إليها على أنها ليست من صلب المنهج، فيما هي في الأساس الركيزة التي يقوم عليها المنهج برمته وبدونها لا يمكن للطالب أن يستوعب الدرس كما خطط له مؤلفو وواضعو المنهج.
وأضاف الرعيني قائلاً: بعض المدارس التي تتوفر فيها الوسيلة لا يمر عليها إلا من رحم ربي، لأن المعلمين جُبلوا على الاستعجال وكلفتة الدروس دون حسيب أو رقيب وبعضهم لا يدرك جدوى الوسيلة التعليمية لأنه لم يتلق تأهيلاً وتدريباً على كيفية التعامل معها أو الاستفادة منها، مع أن الوزارة وبتمويل خارجي قامت بعمل ذلك وقامت بتعليم بعض المعلمين على كيفية صناعة الوسيلة التعليمية من خلال الخامات المحلية وهي طريقة ستوفر على الدولة الكثير وتخدم المدارس ولكن أين من يبادر للعمل؟!
غياب المنهج المدرسي
من خلال التواصل بالدكتور/ علي بهلول علي أحمد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة أشار علينا بالنزول الميداني لرؤية الواقع بصورة حقيقية ونقل كل ما نراه بمصداقية وشفافية بلا رتوش أو مجاملات ووضع النقاط على الحروف، واعترف بأن هناك عجزاً في المعلم المتخصص ، وقيادة التربية بالمحافظة تسعى لمعالجة الوضع وتغطية العجز.
أسعدنا ما قاله الدكتور علي بهلول وسرى لدينا اعتقاد أن الميدان سيكون أجمل مما يراه وللمطابقة اخترنا بعض المديريات الأكثر كثافة واحتياجاً للمدرسة المكتملة.
في أحد المدارس صرخ أحد الآباء ويدعى حسن عمر عايش قائلاً: لدي خمسة من الأبناء بمدارس المديرية ولا يوجد واحد منهم استلم كتبه كاملة، وأكد عدم ثقته بإمكانية توفير الكتاب المدرسي في كل المدارس في ظل الفساد المتمثل في بيع الكتاب المدرسي بشارع التحرير بأمانة العاصمة وعلى الأرصفة.
ظاهرة الغش
وفي أتجاه آخر ذهب عدد من أولياء أمور الطلبة إلى القول: أن ظاهرة الغش هذه تدمر التعليم في اليمن لأن الطالب لم يعد يحرص على التحصيل العلمي وأصبح همه مقترناً فقط بكيفية النجاح الذي أضحت بمنتهى السهولة في ظل تفشي ظاهرة الغش التي لم تلق حتى الآن من يقف في وجهها بحزم ولا حتى من يتناولها بالنقاش والدراسة والتحليل لضمان إيجاد حلول ناحجة لها، فالوزارة تعيش حالة عمى تامة، ولم تعد تدرك ما ينبغي عليها فعله وما لا ينبغي فعله في ظل هذه المعمعة الكبيرة من الفساد الذي يغزو التربية والتعليم بكافة قطاعاتها.
إقصاء وإساءة
وزارة التربية والتعليم اعتمدت منهجا جديدا تحت مسمى "سلسلة الحاسوب للجميع1" وهو منهج معتمد لتدريس مادة الحاسوب في المدارس حسب توجيهات رئيس الجمهورية وحسب تعميم وتعقيب موضح صورها الزنكوغرافية في الصفحة الأولى من الكتاب (المنهج) فإن السلسلة مراجعة من قبل مختصين أكفاء بالإضافة إلى إشراف قيادات تربوية في وزارة التربية ومكتبها بأمانة العاصمة.
الكتاب يحتوي في صفحته الخامسة على خريطة للاستشهاد بها على استخدام الحاسوب في توقعات الأرصاد الجوية وهي لمنطقة معينة وقد تكون مأخوذة بعناية فائقة لاسيما وهي بعيدة جغرافيا عن منطقتنا أو عن شبه الجزيرة العربية إذ أن المختصين في وزارة التربية والتعليم لم يرغبوا في الاستشهاد بأن الحاسوب يستطيع التوقع بالأرصاد الجوية إلا في (TEI AVIV) .
وما يلفت الانتباه هو التعميم المرفق بالتركيز على المدارس الأهلية دون الحكومية رغم أن توجيهات رئيس الجمهورية- حفظه الله- للحكومة بإدخال مادة الحاسوب في العملية التعليمية بشكل عام فهل يخضع الكتاب لقواعد البزنس والعمولات كون المدارس الأهلية قادرة على الشراء لاسيما إذا عرفنا أن الكتاب مطبوع في مطابع خاصة وبطباعة ملونة فاخرة وإخراج مميز.
ويرى بعض المتابعين للعملية في البلاد إن ما يجري من إقصاء للقيادات التربوية المشهود لها بالكفاءة واستبدالها بقيادات لا تفقه من سياسات العمل التربوي شيئاً سيؤدي حتما إلى اختلال في قيم الولاء لأبنائنا الطلاب ناهيك عما يمكن أن تجنيه البلاد من خيبة أمل كون هذا الجيل هو جيل المستقبل.
علاقة تعاون واحترام
التقينا بالأخ طارق سرور- نقيب المعلمين بالمحافظة- الذي حدثنا عن دورهم في خدمة المعلمين قائلاً: النقابة في خدمة المعلم.. لا المعلم في خدمة النقابة ذلك شعارنا في النقابة وإن شاء الله نعمل من أجل خدمة المعلمين وتوحيد العمل النقابي بهدف إعطاء النقابي قوة أكبر وفعالية أكثر ولابد أن يعرف المعلم حقوقه والعمل على تحسين وضعه وإذا سعت الحكومة لتحسين وضع المعلم فإنه سيسهم في إخراج جيل قوي وفاعل يحب دينه ويخدم وطنه بنفس الروح، ولكن إذا أهملته يكون العكس وينتج جيلاً فاشلاً هشاً يجهل دينه ولا يبالي بوطنه.
وبصراحة يجب عدم إدخال العمل السياسي في العمل النقابي وعلى كل معلم ومعلمة أن يحكموا عقولهم ويطالبوا بحقوقهم ويمارسوا العمل النقابي مع النقابة التي تخدمهم والتحرر من هيمنة المدراء ومدراء المراكز وأن تكون علاقتهم بهم علاقة تعاون واحترام لا علاقة هيمنة وتسلط، كما أدعو المدراء لأداء واجبهم بعيداً عن الحزبية الضيقة ونحن نقدم خدمات للمعلمين في مستشفى الحديدة والشفاء والأقصى وخدمات متعددة ولن نقصر في واجباتنا تجاه وطننا الحبيب.
التعليم في أرقام
وفق إحصائية صادرة عن مكتب التربية والتعليم في كتاب (التعليم في محافظة الحديدة.. أرقام ومؤشرات) من إعداد عبدالملك السلفي وخالد قاسم الحكمي.
وكشف الكتاب عن تشخيص الوضع التعليمي خلال العام 2009-2010م أن عدد المدارس الأساسية (1123) مدرسة والمدارس الثانوية (29) مدرسة وعدد المدارس الأساسية والثانوية (177) مدرسة وهذا يؤكد أن كل مدارس المحافظة مدارس أساسية والسبب عدم وجود المبنى المدرسي المكتمل والمعلمين والمعلمات المتخصصين وخاصة في الريف وهذا ساعد على انخفاض معدل الالتحاق بالمرحلة الثانوية.
وأن عدد المدارس في التعليم العام 1329 مدرسة منها مدارس ذكور 240 مدرسة ومدارس البنات 271مدرسة، ومدارس مختلطة 872 مدرسة مما يدل على أن أغلب مدارس المحافظة مدارس مختلطة.
وأظهرت الإحصائيات أن عدد المدارس العاملة 1329مدرسة وبلغت المدارس العاملة وهي قيد التشييد 36 مدرسة وعدد المدارس المغلقة 39 مدرسة وعدد المدارس المغلقة وهي قيد التشييد 3 مدارس وأن معظم المدارس التي تم بناؤها إحلال لمدارس عاملة ولا يوجد توسع لمدارس جديدة في مناطق محرومة من خدمة التعليم.
عجز في المباني
تعاني العملية التعليمية من عدم وجود المباني الدراسية كما أنه لا يوجد في المباني المدرسية سوى 12231 فضلاً منها 9580 فصلاً دراسياً و(2651) فصلاً (غرفة) إدارية وخدمية ونجد أن عدد الفصول الدراسية لا تساوي عدد الشعب الدراسية، فإن عدد الشعب الدراسية بالمرحلتين الأساسية والثانوية 12618 شعبة وعدد الفصول الدراسية 9580 فصلاً أي أن عدد (3038) شعبة بدون فصول دراسية إنما يدرس الطلاب في مدارس من القش والصفيح أو مسجد.
وبلغت عدد المقاعد المزدوجة والفردية بمدارس المحافظة 131351 تتسع المقاعد المزدوجة لثلاثة طلاب في المرحلة الأساسية ويستفيد منها(394053)طالباً وطالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية وهناك(54965) طالباً وطالبة لا يجدون مقاعد دراسية لهم.
خلال هذا العام 2009-2010م بلغ عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي (411981) طالباً وطالبة بنسبة 63% أي أن 37% من الطلاب والطالبات خارج التعليم وبلغ عدد الطلاب (237123) طالباً، والطالبات (158463) طالبة.
عدد الطلاب المقيدين في الصف الأول الأساسي هذا العام 86606 طالب وطالبة فالأولاد (49512) طالباً، والبنات (37094) طالبة ويدرس تلاميذ المرحلة الأساسية في (11618) شعبة دراسية مع وجود اختلاف بين المناطق الحضرية الأكثر ازدحاما والريفية الأقل ازدحاما وأيضا اختلاف في مساحة الفصول الدراسية ونوع مادة البناء ومدى توفر المبنى المدرسي.
نقص في التجهيزات
وجاء في الكتاب بعض الأرقام والمؤشرات الواضحة لعملية توزيع الأغذية المدرسية حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد الطالبات المقيدات في المديريات 71729 طالبة ولكن المستفيدات من التغذية المدرسية (11820) طالبة من إجمالي الطالبات المقيدات من عشر مديريات وأن عملية التوزيع لا تشمل كل مدارس المديرية إنما جزءاً من المديرية وتم توزيع 11820 كيس قمح و23640 تمر ولكن هل تم فعلاً صرف كيس قمح لكل طالبة لوحدها؟!
وبلغ عدد الطلاب في المرحلة الثانوية 36837 طالباً وطالبة خلال هذا العام منهم  20773 طالباً و 16064 طالبة وهذا دليل على تدني مشاركة الإناث في التعليم الثانوي، وهناك تناقس مستمر في مشاركة الذكور والإناث بالتعليم الثانوي والسبب يعود للحالة الاقتصادية وعدم وجود مبان دراًسية ملائمة وخاصة للإناث خاصة بالريف، ونقص معلمي ومعلمات الريف المتخصصين وعدم توفر البيئة المدرسية الملائمة للعملية التعليمية وعدم وجود مرافق صحية وإن وجدت تكون غير مؤهلة ونقص في التجهيزات المدرسية في بعض المدارس وحرمان البعض الآخر وبُعد مدارس البنات من التجمعات السكانية.
يدرس 36837 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية في 925 شعبة دراسية، وأظهرت إحصائيات العام الدراسي 2009-2010م أن عدد القوى العاملة في مدارس المحافظة بلغ 19076 منهم 17505 معلم ومعلمة موزعون على مدارس المحافظة بلغ عدد الإداريين (1571) إدارياً وإدارية وهناك 115 معلمة متعاقدة بتمويل من منظمة اليونيسف في (بيت الفقيه- الزيدية- المنيرة).
عدد المعلمين في المرحلة الأساسية 9259 معلماً و 2420معلمة وبالمرحلة الثانوية 497 معلما و193 معلمة، وعدد المعلمين بالمرحلتين الأساسية والثانوية 3270 معلماً و1866 معلمة، وبذلك يكون إجمالي عدد المعلمين  13026 معلماً، وعدد المعلمات 4479معلمة وإجمالي عدد الإداريين من الرجال 1220 إدارياً و351 إدارية وإجمالي القوى العاملة في المدارس من 14246 معلماً وعدد المعلمات 4830 معلمة.
حوافز ودعم للفتيات
بلغ عدد المعلمين في التعليم العام 18505 منهم 13026 معلماً و4479 معلمة، وعدد مجالس الآباء والأمهات 368 مجلساً منها 86 مجالس أمهات و251 مجالس آباء و31 مجالس مشتركة (آباء وأمهات).
وقد استفاد من برنامج الحوافز النقدية المشروطة للعام الدراسي (2009-2010م) 66 مدرسة في كل من المديريات الآتية: برع 4 مدارس، حيس مدرسة واحدة، باجل 10 مدارس، زبيد 13 مدرسة، الخوخة مدرستان، الزهرة 4 مدارس، السخنة 3 مدارس اللحية 6 مدارس، التحيتا مدرسة واحدة، الجراحي 4مدارس، الزيدية 4 مدارس القناوص  مدرستان، المغلاف مدرسة واحدة، جبل رأس 4 مدارس الدريهمي 4 مدارس، المراوعة مدرسة واحدة، المنصورية مدرسة واحدة بيت الفقيه مدرسة واحدة.
وبلغ عدد الأوصياء بالدفعة الأولى لعام 2008-2009م 3875، وعدد الطالبات 5755 طالبة، وعدد الفصل الدراسي لعام 2008-2009م من الطالبات 5304، وعدد الأوصياء 3541 وعدد دفعة الحافز لعام 2008-2009م من الطالبات 697 طالباً، الأوصياء 624 وبذلك بلغ إجمالي المبلغ (29.178.000).
قام مشروع التعليم الأساسي بالتعاقد مع 70 معلمة بالريف وقامت منظمة اليونيسف بدعم 20 مدرسة صديقة للطفل بمديريتي الزيدية وبيت الفقيه بدعم مالي 1000 دولار سنوي لتفعيل الأنشطة التعليمية والصفية.
مؤهلات متدنية
وكشف كتاب"التعليم في محافظة الحديدة أرقام ومؤشرات" عن نقاط القوة ونقاط الضعف في إطار التعليم بالمحافظة ونقتطف منها الأبرز وهي كالتالي: وتلك النقاط اعتراف بتدني التعليم بسبب تدني مستوى مؤهلات المعلمين بالمرحلة الأساسية لأن أغلبهم ثانوية عامة ومادون ذلك، ووجود عجز في المباني الدراسية بالريف وسوء عملية توزيعها التي تخضع لتدخل النافذين والوجهاء وليس وفق معايير الخارطة المدرسية وعدم وجود مجمعات أساسية ثانوية في كل مديرية، وعدم وجود ميزانية تشغيلية كافية لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة والإدارات التعليمية في المديريات وأغلب الإدارات المدرسية غير مؤهلة إدارياً وأغلبها ثانوية عامة.
غياب آلية الصيانة والترميم المستمر للمباني المدرسية والتجهيزات والأثاث، والنقص في التجهيزات المدرسية وغياب الكادر النسائي في الريف وعدم وجود سكن لهن وحوافز مادية وشحة الإمكانيات وغياب الأنشطة المدرسية والمعامل وعدم تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات بكل المدارس واستمرار عملية نقل المعلمين الميدانيين مما أدى إلى خلل في العملية التعليمية وعدم الاستقرار.

    
                                                                     المصدر صحيفة الثورة
                                                             الأربعاء , 23 فبراير 2011 م

الخميس، 20 يناير 2011

مجمع السعيد يحرز المركز الاول في المسابقة المنهجية بالحديدة



أحرز مجمع السعيد التربوي بمديرية الميناء محافظة الحديدة المركز الأول في المسابقة المنهجية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي بالمحافظة التي إستمرت خلال الفترة من 12 وحتى 20يناير الجاري بمشاركة 16 مديرية .

وفي حفل أختتام المسابقة أشاد وكيل محافظة الحديدة المساعد حيدرة ناصر الجحماء بالمستوى التعليمي المتميز الذي ظهرت به طالبات التعليم الأساسي من خلال المشاركة الجيدة في هذه المسابقة التي تعتبر اختبار حقيقي لقياس مستوى التعليم لدى الطلاب..مؤكدا أن التعليم هو حجر الأساس في عملية التنمية.

فيما اشار نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم ومدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ومدير إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية التعليم الى ان الهدف من المسابقة خلق روح التنافس بين الطلاب ودفعهم إلى المزيد من الجد والمثابرة والإجتهاد في التحصيل العلمي.

من جانبه أشاد مدير عام مديرية الميناء عبدالمنعم الرفاعي بالمستوى الذي قدمته طالبات مجمع السعيد وجميع الطلاب المشاركين في المسابقات والتنافس الشديد بينهم خلال المسابقة المنهجية , ومدي الاصرار في التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات المشاركات في المسابقة بشكل عام.

و قد تخلل الحفل عدد من الفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية التي نالت إستحسان الجميع.

الاثنين، 17 يناير 2011

اختتام الدورة التنشيطية لفتيات مدارس الحديدة



< اختتم اتحاد الرياضة النسوية بالحديدة الدورة التنشيطية لفتيات مدارس البنات بمديريات الحالي والحوك والميناء التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة وإدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم. وفي حفل الختام الذي حضره محافظ المحافظة أحمد سالم الجبلي ألقى مدير عام مكتب الشباب والرياضة نبيل عبدالعزيز الحبيشي كلمة أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد الرياضة النسوية من أجل تفعيل الأنشطة المدرسية في مدارس الفتيات.. مؤكدا أن الجهود المبذولة من قبل فرع الاتحاد لتنشيط هذه الألعاب إلا بذرة حقيقة لتفعيل لتوسيع قاعدة اللعبة في المحافظة بهدف الحصول على فتيات متميزات في مختلف الألعاب الرياضية. من جانبها أشارت رئيسة فرع الاتحاد بالحديدة د. سحر إسماعيل الشميري أن التعاون الكبير الذي قدمه مكتب التربية والتعليم ومكتب الشباب والرياضة وإدارة مدرسة 26 سبتمبر ساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح المتميز لهذه الدورة التي تعتبر الأولى من نوعها.. مؤكدة على الدعم الكبيرة الذي تجده من قيادة المجلس المحلي بالمحافظة ممثلة بمحافظة المحافظة الأخ أحمد سالم الجبلي الذي يبذل الكثير في سبيل تفعيل الأنشطة الرياضية المختلفة في المحافظة ومنها الرياضة النسوية.  وفي نهاية الحفل قام محافظ المحافظة ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم د. علي بهول علي ومدير عام مديرية الميناء عبد المنعم الرفاعي ومدير عام مدير الحوك بشير القدسي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى التي كانت على النحو التالي:
- كرة الطاولة المركز الأول مدرسة 26 سبتمبر - مديرية الميناء
                  المركز الثاني مدرسة خولة - مديرية الحوك
                 المركز الثالث مدرسة بلقيس – مديرية الميناء
- بطولة الشطرنج المركز الأول مدرسة عثمان بن عفان – مديرية الحالي
                      المركز الثاني مدرسة بلقيس - مديرية الميناء
                      المركز الثالث مدرسة الزبيري - مديرية الميناء .

                                                الإثنين 17 يناير-كانون الثاني 2011